الدورة الدموية :
يحتوي جسم الإنسان على أوعية دموية يقدر طولها بحوالي 150 ألف كيلو متر تقريبا، والتي تشكل جنبا إلى جنب مع عضلة القلب الجهاز الدوري. تلعب تلك الأوعية الدموية دورا فائق الأهمية كشبكة للطرق يسير عبرها سائل الحياة الأحمر(الدم) إلى كافة أنحاء الجسم مدفوعا بقوة نبض القلب، فيما يعرف باسم الدورة الدموية.. حيث يقوم الدم بتوصيل الأكسجين والعناصر الغذائية لخلايا الجسم المختلفة، ويحصل منها على ثاني أكسيد الكربون والمخلفات الأخرى تمهيدا لإخراجها من الجسم. لذا فإن أية مشاكل في الدورة الدموية تعني إعاقة تدفق الدم بالأوعية، مما يؤدي إلى عدم حصول الخلايا والأنسجة والأعضاء على حاجتها من الأكسجين والعناصر الغذائية
إذن يمكننا القول أن :
ويعد القلب المركز الرئيسي لعملية حركة الدورة الدموية، فعندما ينبض القلب، فإنه يضخ الدم عبر الأوعية الدموية المنتشرة في كل الجسم،
والأوعية الدموية، هي عبارة عن أنابيب مرنة يسير عبرها الدم ليصل إلى وجهته ذهابا وإيابا.
وعمل الدم لا يقتصر على حمل الأوكسجين من الرئتين والغذاء من الجهاز الهضمى إلى جميع خلايا الجسم ، بل يحمل معه كذلك في رحلة العودة الفضلات والسموم التي يجب التخلص منها، مثل ثاني أكسيد الكربون والبولينا (اليوريا).
ملحوظة :يقوم الدم أيضا بتوصيل الهرمونات المختلفة من مكان إنتاجها فى الغدد إلى أماكن عملها وتأثيرها ،كما تقوم خلايا الدم البيضاء بمهاجمة الميكروبات المختلفة وحماية الجسم من الكثير جدا من الأمراض.
ولا تتوقف الدورة الدموية في جسم الإنسان، وذلك بدعم من القلب الذي يضخ الدم باستمرار في الأوعية الدموية.
الجهاز الدورى فى الإنسان جهاز دورى مغلق .
ويمكن تقسيم دوران الدم فى الجسم إلى دورتين هما الدورة الدموية الصغرى (الرئوية)، والدورة الدموية الرئيسية (الكبرى) ،ويضاف إليهما الدورة البابية .
وسنبدأ بالحديث عن الدورة الدموية البابية:
1 ــ الدورة الدموية البابية = Portal circulation = Hepatic portal circulation :
وظيفتها توصيل الغذاء الممتص إلى الدم تمهيداََ لتوزيعه على كل خلية فى الجسم .
الخطوات :
فى البدء تقوم الأمعاء الدقيقة بامتصاص المواد الغذائية التى تم هضمها،
بعد ذلك يأتي دور توزيع الغذاء الممتص علي جميع خلايا الجسم وذلك بواسطة الجهاز الدوري حيث يضخه القلب ـ ذائبا في الدم ـ والذي يصله الغذاء عن طريقين :
1ـ الطريق الدموى :
يبدأ بالشعيرات الدموية في الخملات حيث تتجمع الي أوردة صغيرة والتي تتجمع بدورها الى أوردة أكبر ومن ثم إلي الوريد البابى الكبدي ثم إلي الكبد حيث يتفرع إلى أوردة كبدية صغيرة والذى ترد اليه أيضا أوردة من البنكرياس والطحال والمعدة .
يتفرع الوريد الكبدي البابي داخل الكبد إلي فروع اصغر فأصغر حتى تنتهي بشعيرات دمويةفيرشح خلال جدرانها بعض المواد الذائبة الزائدة عن حاجة الجسم فيحدث لها بعض التحولات فى الكبد ،ويقوم الكبد بإزالة السمية من المواد الضارة التى قد تدخل الجسم من خلال القناة الهضمية .
تتجمع الشعيرات الدموية لتكون الوريد الكبدي الذي يخرج من الكبد ويصب محتوياته في الجزء العلوى من الوريد الأجوف السفلي قرب دخوله الأذين الأيمن ومنه الي القلب.
يمر في هذا الطريق الماء والأملاح المعدنية والسكريات الأحادية والأحماض الأمينية والفيتامينات الذائبة في الماء .
2ـ الطريق الليمفاوى :
يبدأ بالأوعية اللبنية في الخملات التي تتجمع في أوعية أكبر فأكبر وصولا الي الوريد الأجوف العلوى ومنه الي القلب .
يمر في هذا الطريق الأحماض الدهنية والجلسرين والتي يعاد اتحاد بعضها فتتكون الدهون مرة أخرى داخل خلايا الطبقة الطلائية للخملات ،ويمر أيضا قطيرات الدهن التى لم تهضم ولكنها امتصت بطريقة البلعمة ،ويمر أيضا مايذوب فى الدهون من فيتامينات .
يتضح الطريقان في الرسوم التالية الطريق الدموى باللون الأزرق والطريق اللمفاوي باللون الأخضر:
ثم يأتى دور:
،و اللذان يتفرعان بدورهما إلى فروع تذهب إلى فصوص الرئة، ثم إلى قطعها تنقل هذه الشرايين الدم غير المؤكسج إلى الشرايين ومنها إلى الشعيرات في الرئتين حيث يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون وتزويد الدم بالأكسجين في الشعيرات الدموية المنتشرة حول الأكياس الهوائية،
يمر الدم المؤكسج بعد ذلك من الأوعية الشعرية عبر الأوردةالصغيرة والتى تتجمع فى أوردة أكبر فأكبر
ثم يعود الدم محملاً بالأكسجين إلى الأذين الأيسر بواسطة الأوردة الرئويةوهي أربعة اثنان على كل جانب حيث يعود اثنان من كل رئة.
الشرايين الرئوية هي الشرايين الوحيدة التي تحمل الدم غير المؤكسج وتنقله من القلب إلى الرئتين، بينما الأوردة الرئوية هي الأوردة الوحيدة التي تحمل الدم المؤكسج.
3 ــ الدورة الدموية الكبرى "الجهازية" = Systemic Circulation :
وفيها يمر الدم من القلب إلى جميع أعضاء الجسم، ما عدا الرئتين، ثم يعود للقلب.
وظيفتها : تزويد خلايا الجسم (ما عدا الرئتين) بالغذاء والأكسجين .
وهى التى يتدفق فيها الدم المؤكسج والمحمل بالغذاء من البطين الأيسر عبر أجزاء مختلفة من الجسم ، ويعود محملا بثانى أكسيد الكربون إلى الأذين الأيمن، أى من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن من القلب عبر الشرايين والأوردة التى تعبر الجسم كله، هذه الدورة مسئولة عن الحفاظ على أنسجة الجسم عن طريق توفير تيار مستمر من الدم لهم.
الخطوات :
ينقبض البطين الأيسر بعد امتلائه بالدم المؤكسج ، يقفل الصمام ثنائى الشرفات فتحة الأذين الأيسر فيندفع الدم إلى الأورطى الذى يفتح فى البطين الأيسر بفتحة يتحكم فيها صمام هلالى لمنع رجوع الدم.
يتفرع الأورطى (الشريان الأبهر )إلى عدة شرايين أصغر يتجه بعضها إلى الجزء العلوى من الجسم والبعض الآخر يتجه إلى الجزء السفلى من الجسم ،وتتفرع إلى فروع أصغر فأصغر وتنتهى بالشعيرات الدموية التى تنتشر خلال الأنسجة بين الخلايا وتوصل لها مايحمله الدم من أكسجين ومواد غذائية ذائبة وماء .
فى نفس الوقت تنتقل المواد الإخراجية المختلفة (الناتجة عن العمليات الحيوية داخل الخلية ) مثل ثانى أكسيد الكربون والبولينا إلى الدم فى الشعيرات الدموية .
تحدث كل هذه التبادلات للمواد بين الدم والخلايا من خلال الجدران الرقيقة للشعيرات الدموية بخاصية الانتشار البسيط .
تتجمع الشعيرات الدموية وتكون أوعية أكبر هى الأوردة والتى تتجمع فى أوردة أكبر وأكبر حتى يتجمع الدم من الجزء العلوى من الجسم فى الوريد الأجوف العلوى ويتجمع الدم من الجزء السفلى من الجسم
فى الوريد الأجوف السفلى ويصبان معا فى الأذين الأيمن .
فيديو عن الدورات الدموية الثلاثة :
فيديوهات عن الدورة الدموية :
يحتوي جسم الإنسان على أوعية دموية يقدر طولها بحوالي 150 ألف كيلو متر تقريبا، والتي تشكل جنبا إلى جنب مع عضلة القلب الجهاز الدوري. تلعب تلك الأوعية الدموية دورا فائق الأهمية كشبكة للطرق يسير عبرها سائل الحياة الأحمر(الدم) إلى كافة أنحاء الجسم مدفوعا بقوة نبض القلب، فيما يعرف باسم الدورة الدموية.. حيث يقوم الدم بتوصيل الأكسجين والعناصر الغذائية لخلايا الجسم المختلفة، ويحصل منها على ثاني أكسيد الكربون والمخلفات الأخرى تمهيدا لإخراجها من الجسم. لذا فإن أية مشاكل في الدورة الدموية تعني إعاقة تدفق الدم بالأوعية، مما يؤدي إلى عدم حصول الخلايا والأنسجة والأعضاء على حاجتها من الأكسجين والعناصر الغذائية
إذن يمكننا القول أن :
الدورة الدموية هى المسار الذى يسلكه الدم داخل الجسم.
ويعد القلب المركز الرئيسي لعملية حركة الدورة الدموية، فعندما ينبض القلب، فإنه يضخ الدم عبر الأوعية الدموية المنتشرة في كل الجسم،
والأوعية الدموية، هي عبارة عن أنابيب مرنة يسير عبرها الدم ليصل إلى وجهته ذهابا وإيابا.
وعمل الدم لا يقتصر على حمل الأوكسجين من الرئتين والغذاء من الجهاز الهضمى إلى جميع خلايا الجسم ، بل يحمل معه كذلك في رحلة العودة الفضلات والسموم التي يجب التخلص منها، مثل ثاني أكسيد الكربون والبولينا (اليوريا).
ملحوظة :يقوم الدم أيضا بتوصيل الهرمونات المختلفة من مكان إنتاجها فى الغدد إلى أماكن عملها وتأثيرها ،كما تقوم خلايا الدم البيضاء بمهاجمة الميكروبات المختلفة وحماية الجسم من الكثير جدا من الأمراض.
ولا تتوقف الدورة الدموية في جسم الإنسان، وذلك بدعم من القلب الذي يضخ الدم باستمرار في الأوعية الدموية.
الجهاز الدورى فى الإنسان جهاز دورى مغلق .
ويحتوي الجهاز الدورى في الجسم على 3 أنواع من الأوعية الدموية، وهي الشرايين والشعيرات الدموية والأوردة.
وتحمل الشرايين عامة الدم المحمل بالأوكسجين من القلب لتوصله لكافة أنسجة الجسم (ماعدا الشريان الرئوى فيحمل دما غير مؤكسج )، وتتضاءل بالحجم مع ابتعادها عن القلب.
أما
الأوردة، فتقوم بإعادة الدم إلى القلب من جديد .
ويفتقر الدم المحمول فى الأوردة للأوكسجين، كما أنه غني بالفضلات (ما عدا الأوردة الرئوية الأربعة فتحمل دما مؤكسجا) .
الشعيرات الدموية هى نهايات الشرايين وبدايات الأوردة فيكون بذلك الجهاز الدورى فى الإنسان جهازاََ مغلقاََ .
الشعيرات الدموية هى نهايات الشرايين وبدايات الأوردة فيكون بذلك الجهاز الدورى فى الإنسان جهازاََ مغلقاََ .
ــ الدم الذى يحمل غاز الأكسجين يسمى : دم مؤكسج ويكون لونه أحمر قانى ويمثل فى الرسوم العلمية باللون الأحمر .
ــ الدم الذى يحمل غاز ثانى أكسيد الكربون يسمى :دم غير مؤكسج ويكون لونه أحمر قاتم أو داكن ويمثل فى الرسوم العلمية باللون الأزرق .
.ملحوظة :يمكن تكبير معظم الصور بالضغط عليها .
ويمكن تقسيم دوران الدم فى الجسم إلى دورتين هما الدورة الدموية الصغرى (الرئوية)، والدورة الدموية الرئيسية (الكبرى) ،ويضاف إليهما الدورة البابية .
1 ــ الدورة الدموية البابية = Portal circulation = Hepatic portal circulation :
تبدأ من خملات الأمعاء الدقيقة وتنتهي في الأذين الأيمن.
وظيفتها توصيل الغذاء الممتص إلى الدم تمهيداََ لتوزيعه على كل خلية فى الجسم .
الخطوات :
فى البدء تقوم الأمعاء الدقيقة بامتصاص المواد الغذائية التى تم هضمها،
بعد ذلك يأتي دور توزيع الغذاء الممتص علي جميع خلايا الجسم وذلك بواسطة الجهاز الدوري حيث يضخه القلب ـ ذائبا في الدم ـ والذي يصله الغذاء عن طريقين :
1ـ الطريق الدموى :
يبدأ بالشعيرات الدموية في الخملات حيث تتجمع الي أوردة صغيرة والتي تتجمع بدورها الى أوردة أكبر ومن ثم إلي الوريد البابى الكبدي ثم إلي الكبد حيث يتفرع إلى أوردة كبدية صغيرة والذى ترد اليه أيضا أوردة من البنكرياس والطحال والمعدة .
يتفرع الوريد الكبدي البابي داخل الكبد إلي فروع اصغر فأصغر حتى تنتهي بشعيرات دمويةفيرشح خلال جدرانها بعض المواد الذائبة الزائدة عن حاجة الجسم فيحدث لها بعض التحولات فى الكبد ،ويقوم الكبد بإزالة السمية من المواد الضارة التى قد تدخل الجسم من خلال القناة الهضمية .
تتجمع الشعيرات الدموية لتكون الوريد الكبدي الذي يخرج من الكبد ويصب محتوياته في الجزء العلوى من الوريد الأجوف السفلي قرب دخوله الأذين الأيمن ومنه الي القلب.
يمر في هذا الطريق الماء والأملاح المعدنية والسكريات الأحادية والأحماض الأمينية والفيتامينات الذائبة في الماء .
2ـ الطريق الليمفاوى :
يبدأ بالأوعية اللبنية في الخملات التي تتجمع في أوعية أكبر فأكبر وصولا الي الوريد الأجوف العلوى ومنه الي القلب .
يمر في هذا الطريق الأحماض الدهنية والجلسرين والتي يعاد اتحاد بعضها فتتكون الدهون مرة أخرى داخل خلايا الطبقة الطلائية للخملات ،ويمر أيضا قطيرات الدهن التى لم تهضم ولكنها امتصت بطريقة البلعمة ،ويمر أيضا مايذوب فى الدهون من فيتامينات .
ثم يأتى دور:
الأمعاء الغليظة
حيث يتم امتصاص معظم الماء وجزءاََ من الأملاح خلال بطانة الأمعاء الغليظة
ويوجد بعض أنواع البكتيريا النافعة التي تفرز بعض الفيتامينات والتى يتم امصاصها أيضا ويصل كل ذلك الى الطريق الدموى .
رسوم توضح الدورة البابية الكبدية :
2- الدورة الدموية الصغرى "الرئوية" = Pulmonary circulation :
وفيها يمر الدم من القلب إلى الرئتين فقط، ثم يعود منهما إلى القلب.
وظيفتها تخليص الدم من ثانى أكسيد الكربون ومن ثم تحميل الدم بالأكسجين لتوزيعه على جميع خلايا الجسم .
يعتبر الطبيب العربى ابن النفيس
أول من وصف واكتشف الدورة الدموية الصغرى أو الدورة الرئوية، حيث عارض
فيها وجهة نظر جالينوس الذي قال بأنّ الدم ينتقل مباشرة من الجانب الأيمن
إلى الجانب الأيسر من القلب. كما اكتشف أنّ الجدار بين البطين الأيمن
والبطين الأيسر من القلب هو جدار صلب، ولا يحتوي على مسامات. وذكر ابن
النفيس بأنّ الدم يمر من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر عن طريق الرئتين.وفيها يمر الدم من القلب إلى الرئتين فقط، ثم يعود منهما إلى القلب.
وظيفتها تخليص الدم من ثانى أكسيد الكربون ومن ثم تحميل الدم بالأكسجين لتوزيعه على جميع خلايا الجسم .
ينتقل
الدم في هذه المرحلة بين القلب والرئتين، حيث ينتقل الدم غير المؤكسج
بعيدًا عن القلب إلى الرئتين لتزويده بالأكسجين وتحرير ثاني أكسيد الكربون
منه. يعود بعدها الدم المؤكسج مرة أخرى إلى القلب
يخرج الدم غير
المؤكسج من البطين الأيمن للقلب ؛ فعندما ينقبض يقفل الصمام ثلاثى الشرفات فتحة الأذين الأيمن فيندفع الدم غير المؤكسج ومن ثم يمر عبر الشريان الرئوي ــ حيث يمنع الصمام ثلاثى الشرفات رجوع الدم إلى البطين الأيمن عند انبساطه مرة أخرى ــ والذي ينفصل إلى
شريانين أيمن وأيسرــ كل فرع يتوجه لرئةــ،و اللذان يتفرعان بدورهما إلى فروع تذهب إلى فصوص الرئة، ثم إلى قطعها تنقل هذه الشرايين الدم غير المؤكسج إلى الشرايين ومنها إلى الشعيرات في الرئتين حيث يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون وتزويد الدم بالأكسجين في الشعيرات الدموية المنتشرة حول الأكياس الهوائية،
يمر الدم المؤكسج بعد ذلك من الأوعية الشعرية عبر الأوردةالصغيرة والتى تتجمع فى أوردة أكبر فأكبر
ثم يعود الدم محملاً بالأكسجين إلى الأذين الأيسر بواسطة الأوردة الرئويةوهي أربعة اثنان على كل جانب حيث يعود اثنان من كل رئة.
الشرايين الرئوية هي الشرايين الوحيدة التي تحمل الدم غير المؤكسج وتنقله من القلب إلى الرئتين، بينما الأوردة الرئوية هي الأوردة الوحيدة التي تحمل الدم المؤكسج.
رسم يوضح طريق دخول الدم إلى الشعيرات الدموية حول الحويصلات الهوائية فى الرئة (باللون اأزرق)
ثم خروجه منها (باللون الأحمر) :
3 ــ الدورة الدموية الكبرى "الجهازية" = Systemic Circulation :
وفيها يمر الدم من القلب إلى جميع أعضاء الجسم، ما عدا الرئتين، ثم يعود للقلب.
وظيفتها : تزويد خلايا الجسم (ما عدا الرئتين) بالغذاء والأكسجين .
وهى التى يتدفق فيها الدم المؤكسج والمحمل بالغذاء من البطين الأيسر عبر أجزاء مختلفة من الجسم ، ويعود محملا بثانى أكسيد الكربون إلى الأذين الأيمن، أى من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن من القلب عبر الشرايين والأوردة التى تعبر الجسم كله، هذه الدورة مسئولة عن الحفاظ على أنسجة الجسم عن طريق توفير تيار مستمر من الدم لهم.
الخطوات :
ينقبض البطين الأيسر بعد امتلائه بالدم المؤكسج ، يقفل الصمام ثنائى الشرفات فتحة الأذين الأيسر فيندفع الدم إلى الأورطى الذى يفتح فى البطين الأيسر بفتحة يتحكم فيها صمام هلالى لمنع رجوع الدم.
يتفرع الأورطى (الشريان الأبهر )إلى عدة شرايين أصغر يتجه بعضها إلى الجزء العلوى من الجسم والبعض الآخر يتجه إلى الجزء السفلى من الجسم ،وتتفرع إلى فروع أصغر فأصغر وتنتهى بالشعيرات الدموية التى تنتشر خلال الأنسجة بين الخلايا وتوصل لها مايحمله الدم من أكسجين ومواد غذائية ذائبة وماء .
فى نفس الوقت تنتقل المواد الإخراجية المختلفة (الناتجة عن العمليات الحيوية داخل الخلية ) مثل ثانى أكسيد الكربون والبولينا إلى الدم فى الشعيرات الدموية .
تحدث كل هذه التبادلات للمواد بين الدم والخلايا من خلال الجدران الرقيقة للشعيرات الدموية بخاصية الانتشار البسيط .
رسم يوضح الدورات الدموية الثلاثة :
تتجمع الشعيرات الدموية وتكون أوعية أكبر هى الأوردة والتى تتجمع فى أوردة أكبر وأكبر حتى يتجمع الدم من الجزء العلوى من الجسم فى الوريد الأجوف العلوى ويتجمع الدم من الجزء السفلى من الجسم
فى الوريد الأجوف السفلى ويصبان معا فى الأذين الأيمن .
رسوم توضح الدورات الدموية وعلاقتها ببعضها :
حلقة 9 شرح الدورة الدموية :
كيف يعمل القلب والدورة الدموية ؟
تركيب القلب - الدورة الدموية - الجهاز الدوري ١
الأوعية الدموية الجهاز الدوري٣
الدورة الدموية
شاهد أيضا :